المنهاج التجريبي للعاشر بسوريا

ساطرح لكم نبذة عن المنهاج التجريبي للعاشر
هوعبارة عن
كتابا الرياضيات(الجبر) وهمه 1- كتاب الاعطاء الذي يحتوي على الدورس مشروحة مع البعض من التمارين وهو كتاب جميل وملسي بالقدر الذي اخذته واروعه(قسم المعادلات الرائع)
والكتاب الثاني كتاب الانشطة الذي يحتوي تمارين عن الدورس وقد
استفدنا منه كثيرا (خاصة بالرياضيات)
كتابا الرياضيات (هندسة)كمثيل الجبر واروع دروسه(الدائرة المثلثة )
كتابا العلوم (عادي وانشطة)وهو ممتع للغايةودروسه جميلة وخصوصاالوحدة الثانية التي أحببتها كثيرا (العلاقة بين الأحياء والبيئة )التي اتسمت بخفة الظل والسهولة الا أنها اعتمدت على التكرار لحد ما لكن تحتوي على سرد لحد ما ببعض الفقرات
(كتاب الانشطة مابعرف شوفيها لاني المنهاج يادوب لحق)
وساتابع مع كتابا الفيزياء كتاب الإعطاء ممتع لحد ما ويحتوي على دروس متنوعة ومن أجملها (وحدة الحركة والتحريك والمادة والحرارة)
وأما كتاب الأنشطة فيحتوي على تمارين وتجارب عملية تثبت الفهم 0
وعلى ذات النحو يكون كتاب الكيمياء الجيد الطرح وهو رائع بوحداته الثالثة الأولى (ولكن لم نكن سعداء الحظ لأننا لم ننهيه)0
الآن سننتقل للمواد الأدبية التي تخلت لحد ما عن الكآبة التي كانت تحملها ومنها
كتاب الديانة الذي يعد من أروع كتب هذا المنهاج بشقيه الاول والثاني لاحتوائه على فصول متنوعة ومنها المعاصر مزدانة بطريقة جديدة للطرح والإعطاء وأروع قسم (قسم القضايا المعاصرة والحديثة)
وأما كتاب التاريخ الذي أتى بحلة جديدة ولكنه قد احتوى على دروس طويلة مسرودة ولكن من أجمل مافيه التحدث عن الحضارات الأخرى وليس العربية فقط الذي يدفعنا أحيانا للتحمس والاندفاع للتعرف على تاريخها (كالحضارة الايطالية والفرنسية----)
كتاب الجغرافيا الذي كان ممتع لحد ما الا وأجمل مافيه اعتمادنا على طريقة الإعطاء الحديثة التي أثبتت نجاحها بهذه المادة والمواد الأدبية إجمالا
وكتاب القومية الذي أصبح ملونا جميلا
وكتاب الفرنسي الذي لم يتغير كثيرا فبقي كماهو عليه ولكن مغلف بغلاف من التطور
وكتاب اللغة العربية بشطريه الاول والثاني فكان كما أظن اكثر متعة من الكتاب القديم فكان هناك البعض البحوث والمواضيع الممتعة
وأما قنبلة المنهاج وهي كتاب الفنية الذي فوجئنا به ولكن محتواه جيد وقد يفيد الطلاب الموهوبين
أتمنى ان أكون قد أوضحت لكم كتب هذا المنهاج بدون إفراط ولا تفريط بشكل مجمل
غير مفصل

اما عن طريقة الإعطاء فقد أثبتت نجاحها الباهر بالمواد الأدبية وأما المواد العلمية فلم تنجح الا مع العلوم وأما الرياضيات فلم نستطع إجرائها ولضيق الوقت لم تستخدم بالكيمياء والفيزياء
وأما الطريقة فهي كالتالي
(يتم تقسيم طلاب الصف لمجموعات متساوية عدد الأفراد ومن ثم يقوم المشرف والمنظم (المدرس سابقا) بتقسيم فقرات الدرس لأجزاء متساوية تعطى للمجموعات لكي تدرا سها فيما بينها وبعد وقت محدد تنهض كل المجوعة اذا كانت الفقرة طويلة أو أفراد ينتقيهم المشرف أو يختارون من أفراد مجوعتهم ويلقون الفقرة على زملائهم ويطرحون الأسئلة علهم للتأكد من ترسيخ الفقرة لدى الزملاء وهكذا يتم الأمر بالتناوب مع مراعاة تغيير أعضاء المجوعات من فترة لأخرى ليتم الائتلاف بين الطلاب وتولد العلاقات الودية بينهم ومراعاة المدرس لفرض الشرح على الطلاب ذوي المشاركات القليلة لتشجيعه وتمرينه على الطريقة والاعتماد على نفسه)
ولكن من مساؤى هذه الطريقة أنها قد تجعل بعض الطلاب الغير مبالين لا يهتمون الا بفقرتهم دون ان يفهموا الفقرات الأخرى أو طرحهم لفقرتهم بطريقة القراءة البصمية التي تجعل الزملاء لا يفقهون شيئا لكن تغلبنا عليها مع مرور الوقت والاعتياد على الطريقة ولكن بعد ان اعتدنا هذه الطريقة أصبحنا كطلاب نأبى الطريقة القديمة التي تجعلنا كالأحجار التي تسمع دون مشاركة واضحة ومعمقة فأصبحنا ملقين للدروس لسنا متلقين فضلا عن زرع الثقة بأنفسنا وبقدراتها المكنونة ولم نكن نظهرها وزرعت بأنفسنا حب البحث والاستطلاع
وخصوصا على النت ولكن بسبب عدم توافر الطرق لبعض الطلاب أصبح سبب لحزنهم وإحساسهم بالملل
وأود ان أكون قد بينت الطريقة وأجدت وصفها0