الرئيسية
أحدث الصور
اسئلة وأجوبة عن ترقق العظام
س : ما هو ترقق العظام بشكل دقيق، وما الذي يمكننا فعله تجاه هذا المرض، وما هي النتائج ؟
ج : ترقق العظام هو مرض يتميز بخسارة كتلة العظام، والذي يؤدي بدوره لتخفيف قوة العظام وزيادة خطورة حدوث كسور. ونظراً لأن ترقق العظام يتطور بشكل تدريجي وينمو ببطء فهو يطلب عليه المرض الصامت (silent disease). وغالباً ما لا يعلم الأشخاص أنهم مصابون به إلى حين حدوث الكسور.
ترقق العظام ليس معيقاً فقط، ولكنه قد يكون مؤلماً ويؤدي إلى تشوهات. على الرغم من عدم وجود شفاء لهذا المرض، إلا أنه يمكن الوقاية منه. عن طريق أكل أغذية غنية بالكالسيوم، المحافظة على نظام غذائي متوازن وبعمل التمارين الرياضية، يمكن بناء عظام قوية تدعم وتحمل بقية الجسم.
س : ما هي الرابطة بين ترقق العظام والكالسيوم ؟
ج : يجب على الفتيات، وفي أعمال صغيرة جداً، البدء ببناء كتلة العظام وتقويتها، والتي سوف تحتاج لها للتقليل من خطورة الاصابة بترقق العظام وكسور العظام المرتبطة به. ولأن معظم تركيبة العظام في الجسم وكثافتها تحدد عند سن 30 أو 35، فإن الكالسيوم يلعب دوراً مهماً في السنوات الأولى من العمر. تقريباً 90% من كتلة العظام تكوّن خلال سنوات المراهقة. من الضروري الحصول على نظام غذائي غني بالكالسيوم بدءاً من الطفولة ومع تقدم السن.
س : ما هي الكمية الجيدة من الكالسيوم ؟
ج : الكمية الموصى بها من الكالسيوم للإناث من سن 11 إلى 234 سنة هي 1200mg إلى 1500mg (ميللغرام) يومياً، أو أربعة إلى خمسة جرعات يومية بواقع 300mg. الحليب، الجبنة واللبن (الزبادي) هي مصادر جيدة للكالسيوم. كذلك يمكن التفكير بالأغذية المدعمة بالكالسيوم مثل عصير البرتقاع والحبوب Cereal وكذلك بعض الخضراوات كاللوز وثمار البحر.
س : ما الذي تساويه كمية 1200mg من الوجبات الغذائية ؟
ج : أربعة أكواب من الحليب تعادل 1200mg من الكالسيوم. المصادر الأخرى للكالسيوم تتضمن الفواكه، اللبن (الزبادي)، الجبنة. فنجان من لبن الفواكه Fruit Yogurt يحتوي على 314mg من الكالسيوم، فنجان من جبنة البروكوللي (Broccoli) المطبوخة يحتوي على 136mg.
س : كم من الكالسيوم يحتوي كأس الحليب ؟
ج : كأس الحليب قياس 8-oz (250ml) يحتوي على 302mg من الكالسيوم.
س : إذا كنت لا احتمل سكر الحليب (اللاكتوز Lactose) كيف يمكنني الحصول على الكالسيوم المطلوب ؟
ج : النساء اللاتي لا يتحملن سكر الحليب (اللاكتوز) (نظراً لانعدام الانزيم الذي يهضم السكر في الحليب)، فإن الجبنة (مثل جبنة الشيدر Cheddar)، واللبن (الزبادي) تعتبر من المصادر الجيدة للكالسيوم. العديد من الناس الذين لا يستطيعون شرب الحليب بانتظام يتعاملون بشكل جيد مع الحليب الخالي من اللاكتوز (أو مخفف اللاكتوز). يمكن أيضاً وضع بعض قطرات اللاكتاز Lactase في الحليب العادي أو حتى مضغ حبة لاكتاز قبل شرب الحليب.
منتجات اللاكتاز تتوفر في الصيدليات. كذلك يمكن تناول حليب الصويا المدعم بالكالسيوم أو عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم. إذا كنت لا تأخذين الكمية الكافية من الكالسيوم في الغذاء وترغبين في الحصول على جرعات من الكالسيوم عليك التكلم مع الطبيب.
س : هل تحتاج الإناث اللاتي يمارسن الرياضة لأخذ الكالسيوم أكثر من الإناث الأخريات ؟ وما هي الكمية المناسبة.
ج : الإناث اللاتي يمارسن التمارين الرياضية لسن بحاجة إلى كميات أكبر من الكالسيوم من الإناث الأخريات، ولكن لربما كن لا يأخذن الكميات المناسبة أصلاً.
س : ما هي العوامل، مثل البروتينات، التي تتدخل بامتصاص الكالسيوم ؟
ج : النظام الغذائي الذي يحتوي كمية كبيرة من الصوديوم والبروتين سيقلل كمية الكالسيوم التي يمتصها الجسم. كذلك، الكافيين، يمكن أن يخفض امتصاص الكالسيوم. من ناحية أخرى، إن فيتامين D (سواء استهلك مع الغذاء، أو من خلال حبوب فيتامينات داعمة، أو من خلال التعرض للشمس) يحسن امتصاص الكالسيوم وصيانة العظام.
س : هل يجب أكل أية أغذية أخرى مع الأغذية الغنية بالكالسيوم لزيادة امتصاصه ؟
ج : فيتامين D، سواء استهلك في الغذاء، أو من خلال حبوب فيتامينات داعمة، أو ن خلال التعرض للشمس يحسن امتصاص الكالسيوم وصيانة العظام.
س : ما الذي، إضافة إلى زيادة الكالسيوم، يساعد على منع ترقق العظام ?
ج : التمارين الرياضية والنظام الغذائي المتوازن يمكن أن تساعد في الوقاية من ترقق العظام. من المفيد أيضاً المحافظة على مستويات هرمون الاستروجين (estrogen) باستعمال علاج استبدال الاستروجين. بالإضافة لذلك، هناك مواد مثل الـ bisphosponate (أو العوامل غير الهرمونية non hormonal agents) ظهر أنها تساعد على الوقاية من الكسور الناتجة عن ترقق العظام.
س : هل صحيح أن الطريقة الوحيدة للوقاية من ترقق العظام هي التمارين الرياضية مدى الحياة ؟
ج : لا. الطريقة المثلى لتقليل خطورة الإصابة بترقق العظام هي تعظيم كتلة العظام. هذه الخطوات نحو عظام سليمة تتضمن بشكل أساسي أكل غذاء متوازن (بالكالسيوم وفيتامين D) والقيام بتمارين منتظمة لتحمل وزن الجسمي weight-bearing (مثل المشي الخفيف، الهرولة، صعود الدرج، الرقص، التنس... الخ). التوقف عن التدخين سيساعد على الحفاظ على كثافة العظام والوقاية من ترقق العظام. كذلك الامتناع عن الكحول والكافيين يمكن أن يساعد النساء اللاتي عندهن استعداد للمرض.
س : هل يؤثر ترقق العظام فقط على أنواع معينة من الأشخاص ؟
ج : 80% من المصابين بترقق العظام هن من النساء. لدى النساء استعداد أكبر للإصابة بهذا المرض لأن لديهن كتلة عظام كلية أقل بـ 10% إلى 25% تقريباً من الرجال. بالإضافة لذلك، لدى النساء الأسيويات والقوقازيات ضعف عامل المخاطرة للإصابة بترقق العظام من النساء ذوات الأصل الأفريقي.. ما زالت أسباب ذلك قيد الدراسة.
س : هل تزداد خطورة الإصابة بترقق العظام في حالة وجود تاريخ عائلي بالإصابة به ؟
ج : التاريخ العائلي يعتبر عامل مخاطرة مهم. الوراثة (الجينات Genetics) ربما تلعب دوراً في هذا المرض أكبر مما كان يعتقد، والنساء اللاتي كانت امهاتهن أو قريباتهن الإناث مصابات بترقق العظام، لديهن نسبة مخاطرة أعلى من المعدل للإصابة بهذا المرض. هناك دليل غير مؤكد يقترح أن بعض النساء ربما يحملن مورثة (جين gene) معينة تجعلهن عرضة لترقق العظام. إحدى الجينات يبدو أنها تتدخل في استعمال الجسم لفيتامين D الذي يحتاج إليه لامتصاص الكالسيوم الضروري لتكوين العظام.
س : ما هو ترقق العظام بشكل دقيق، وما الذي يمكننا فعله تجاه هذا المرض، وما هي النتائج ؟
ج : ترقق العظام هو مرض يتميز بخسارة كتلة العظام، والذي يؤدي بدوره لتخفيف قوة العظام وزيادة خطورة حدوث كسور. ونظراً لأن ترقق العظام يتطور بشكل تدريجي وينمو ببطء فهو يطلب عليه المرض الصامت (silent disease). وغالباً ما لا يعلم الأشخاص أنهم مصابون به إلى حين حدوث الكسور.
ترقق العظام ليس معيقاً فقط، ولكنه قد يكون مؤلماً ويؤدي إلى تشوهات. على الرغم من عدم وجود شفاء لهذا المرض، إلا أنه يمكن الوقاية منه. عن طريق أكل أغذية غنية بالكالسيوم، المحافظة على نظام غذائي متوازن وبعمل التمارين الرياضية، يمكن بناء عظام قوية تدعم وتحمل بقية الجسم.
س : ما هي الرابطة بين ترقق العظام والكالسيوم ؟
ج : يجب على الفتيات، وفي أعمال صغيرة جداً، البدء ببناء كتلة العظام وتقويتها، والتي سوف تحتاج لها للتقليل من خطورة الاصابة بترقق العظام وكسور العظام المرتبطة به. ولأن معظم تركيبة العظام في الجسم وكثافتها تحدد عند سن 30 أو 35، فإن الكالسيوم يلعب دوراً مهماً في السنوات الأولى من العمر. تقريباً 90% من كتلة العظام تكوّن خلال سنوات المراهقة. من الضروري الحصول على نظام غذائي غني بالكالسيوم بدءاً من الطفولة ومع تقدم السن.
س : ما هي الكمية الجيدة من الكالسيوم ؟
ج : الكمية الموصى بها من الكالسيوم للإناث من سن 11 إلى 234 سنة هي 1200mg إلى 1500mg (ميللغرام) يومياً، أو أربعة إلى خمسة جرعات يومية بواقع 300mg. الحليب، الجبنة واللبن (الزبادي) هي مصادر جيدة للكالسيوم. كذلك يمكن التفكير بالأغذية المدعمة بالكالسيوم مثل عصير البرتقاع والحبوب Cereal وكذلك بعض الخضراوات كاللوز وثمار البحر.
س : ما الذي تساويه كمية 1200mg من الوجبات الغذائية ؟
ج : أربعة أكواب من الحليب تعادل 1200mg من الكالسيوم. المصادر الأخرى للكالسيوم تتضمن الفواكه، اللبن (الزبادي)، الجبنة. فنجان من لبن الفواكه Fruit Yogurt يحتوي على 314mg من الكالسيوم، فنجان من جبنة البروكوللي (Broccoli) المطبوخة يحتوي على 136mg.
س : كم من الكالسيوم يحتوي كأس الحليب ؟
ج : كأس الحليب قياس 8-oz (250ml) يحتوي على 302mg من الكالسيوم.
س : إذا كنت لا احتمل سكر الحليب (اللاكتوز Lactose) كيف يمكنني الحصول على الكالسيوم المطلوب ؟
ج : النساء اللاتي لا يتحملن سكر الحليب (اللاكتوز) (نظراً لانعدام الانزيم الذي يهضم السكر في الحليب)، فإن الجبنة (مثل جبنة الشيدر Cheddar)، واللبن (الزبادي) تعتبر من المصادر الجيدة للكالسيوم. العديد من الناس الذين لا يستطيعون شرب الحليب بانتظام يتعاملون بشكل جيد مع الحليب الخالي من اللاكتوز (أو مخفف اللاكتوز). يمكن أيضاً وضع بعض قطرات اللاكتاز Lactase في الحليب العادي أو حتى مضغ حبة لاكتاز قبل شرب الحليب.
منتجات اللاكتاز تتوفر في الصيدليات. كذلك يمكن تناول حليب الصويا المدعم بالكالسيوم أو عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم. إذا كنت لا تأخذين الكمية الكافية من الكالسيوم في الغذاء وترغبين في الحصول على جرعات من الكالسيوم عليك التكلم مع الطبيب.
س : هل تحتاج الإناث اللاتي يمارسن الرياضة لأخذ الكالسيوم أكثر من الإناث الأخريات ؟ وما هي الكمية المناسبة.
ج : الإناث اللاتي يمارسن التمارين الرياضية لسن بحاجة إلى كميات أكبر من الكالسيوم من الإناث الأخريات، ولكن لربما كن لا يأخذن الكميات المناسبة أصلاً.
س : ما هي العوامل، مثل البروتينات، التي تتدخل بامتصاص الكالسيوم ؟
ج : النظام الغذائي الذي يحتوي كمية كبيرة من الصوديوم والبروتين سيقلل كمية الكالسيوم التي يمتصها الجسم. كذلك، الكافيين، يمكن أن يخفض امتصاص الكالسيوم. من ناحية أخرى، إن فيتامين D (سواء استهلك مع الغذاء، أو من خلال حبوب فيتامينات داعمة، أو من خلال التعرض للشمس) يحسن امتصاص الكالسيوم وصيانة العظام.
س : هل يجب أكل أية أغذية أخرى مع الأغذية الغنية بالكالسيوم لزيادة امتصاصه ؟
ج : فيتامين D، سواء استهلك في الغذاء، أو من خلال حبوب فيتامينات داعمة، أو ن خلال التعرض للشمس يحسن امتصاص الكالسيوم وصيانة العظام.
س : ما الذي، إضافة إلى زيادة الكالسيوم، يساعد على منع ترقق العظام ?
ج : التمارين الرياضية والنظام الغذائي المتوازن يمكن أن تساعد في الوقاية من ترقق العظام. من المفيد أيضاً المحافظة على مستويات هرمون الاستروجين (estrogen) باستعمال علاج استبدال الاستروجين. بالإضافة لذلك، هناك مواد مثل الـ bisphosponate (أو العوامل غير الهرمونية non hormonal agents) ظهر أنها تساعد على الوقاية من الكسور الناتجة عن ترقق العظام.
س : هل صحيح أن الطريقة الوحيدة للوقاية من ترقق العظام هي التمارين الرياضية مدى الحياة ؟
ج : لا. الطريقة المثلى لتقليل خطورة الإصابة بترقق العظام هي تعظيم كتلة العظام. هذه الخطوات نحو عظام سليمة تتضمن بشكل أساسي أكل غذاء متوازن (بالكالسيوم وفيتامين D) والقيام بتمارين منتظمة لتحمل وزن الجسمي weight-bearing (مثل المشي الخفيف، الهرولة، صعود الدرج، الرقص، التنس... الخ). التوقف عن التدخين سيساعد على الحفاظ على كثافة العظام والوقاية من ترقق العظام. كذلك الامتناع عن الكحول والكافيين يمكن أن يساعد النساء اللاتي عندهن استعداد للمرض.
س : هل يؤثر ترقق العظام فقط على أنواع معينة من الأشخاص ؟
ج : 80% من المصابين بترقق العظام هن من النساء. لدى النساء استعداد أكبر للإصابة بهذا المرض لأن لديهن كتلة عظام كلية أقل بـ 10% إلى 25% تقريباً من الرجال. بالإضافة لذلك، لدى النساء الأسيويات والقوقازيات ضعف عامل المخاطرة للإصابة بترقق العظام من النساء ذوات الأصل الأفريقي.. ما زالت أسباب ذلك قيد الدراسة.
س : هل تزداد خطورة الإصابة بترقق العظام في حالة وجود تاريخ عائلي بالإصابة به ؟
ج : التاريخ العائلي يعتبر عامل مخاطرة مهم. الوراثة (الجينات Genetics) ربما تلعب دوراً في هذا المرض أكبر مما كان يعتقد، والنساء اللاتي كانت امهاتهن أو قريباتهن الإناث مصابات بترقق العظام، لديهن نسبة مخاطرة أعلى من المعدل للإصابة بهذا المرض. هناك دليل غير مؤكد يقترح أن بعض النساء ربما يحملن مورثة (جين gene) معينة تجعلهن عرضة لترقق العظام. إحدى الجينات يبدو أنها تتدخل في استعمال الجسم لفيتامين D الذي يحتاج إليه لامتصاص الكالسيوم الضروري لتكوين العظام.