الزواج المبكر ظاهرة عالميةفهل هيئ لنا يوما ان نعرفه ونعلم ماهو ذلك المقياس الذي يعتمده الناس عندما يقولون نحن معه او ضده نرى ان الزواج المبكر هو الزواج من طرفين غير متكافئين ومكتلمين خلقا وخلقا ولايمكننا تحديد عمر معين للزواج لاختلاف الاشخاص والازمان وقد كان الناس في الازمنة الماضية يتعاطون به ولكن الان بعيدا عن التخلف والجهل وانفتاحا على الوعي قلت النسب الى حدا ما مع انه مازال موجودابسبب اعتقاد بعض الآباء أن تزويج الفتاة فى سن مبكرة قد يساعدها اقتصاديا ويجنبها مخاطر العلاقات الجنسية غير المرغوبة وخوفا عليها من عدم الزواج وفواتها لقطار العمر و كثيرماتطلب الفتاة ذلك هربا من واقع تعيشه من فقر وقهرو تعصب او حب في ان ترتدي ذلك الفستان الابيض و تكون محط للانظار لتجد ذلك الشخص يهتم بهاو تحلم باولئك الاطفل الذين يملؤ ن لها حياتها ناسية بتلك الامورالجميلة انها حرمت نفسها من ان تعيش حياتها بكامل مراحلها فلا تتجاوز اي منها لانه لكل منها حلاوته فلماذا تنسى ذلك لتواجه المسؤولية التي ستلقى على عتقها وانها سترى الجانب المظلم من الاخر بسبب ذلك الغشاء الذي حجب لها كل المساوى ولذلك يندران يتم التفاهم بين الطرفين مما يؤدي للطلاق غالبا(لاتقولي امي تزوجت صغيرة السن وهي متفاهمة مع ابي لانك لست كامك فانا متاكدة ان كلا الطرفين قدم التنازلات لاستمرار العلاقة آملا ان ينضج الاخر وقد نجح ذلك) فتبين الاحصائيات ان نصف الزيجات المبكرة تنتهي بالطلاق لعدم تقدير الحياة الزوجية كما ينبغي اضافة ان الناجح منها ينتهي بوفاة الام اوالابن اثناء المخاض لعدم التحمل لدى الفتيات والجدير بالذكر أن معظم المربين وعلماء النفس والاجتماع المعاصرين يقفون ضد الزواج المبكر على اعتبار أنه سرقة لعمر الطفولة عند الفتاة، وحرمان لها من النمو الطبيعى لشخصيتها فصاحبة الخمسة عشر عاماً ـ وإن بدت هيئتها كامرأة ـ إلا أنها مازالت مسكونة بطفولة متأخرة كما يطلقون عليها ولا يمكن تحويل هذه الفتاة إلى أم فى الوقت الذى تتطلب فيه مزيداً من الرعاية والاحتضان والتعليم وان تخطا ليكون لديها بعض التجارب لان من لايخطى لايتعلم عندئذ سيقدم لها النصح. ولا شك ان لكل شيئ جانب حسن واهم جوانب الزواج المبكر الايجابية عدم وجود هوة كبيرة بين الجيلين الآباء والأبناء كما يمكن أن يتعود الطرفين على طباع بعضهما ويتأقلما معها بسهولة ولكن نسبة توافر الايجاب نادرة مع عدم وجود التنازل واما زبدة الكلام فهي مع راي الدين الاسلامي القائل باباحة هذا الزواج بشروط منها موافقة الفتاة وتوافر المؤهلات للطرفين ولكن الاباحة و حرص الإسلام الحنيف على التعجيل بالزواج وتسهيل إجراءاته ضماناً لعفاف واستقرار الشبان والشابات لا يتعارض بالضرورة مع الدعوات العقلانية للتريث والتمهيل فى أخذ قرار الزواج وخلوه من المشاحنات، فضلا عن الوقاية من الأمراض العضوية والنفسية ولاتاتي لتقل ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وهي ابنت تسع فان كنت مستعد لان تلاعبها وتتحمل تصرفاتها الطفولية فلتفعل ولا اظنك كذلك لانك لن تتوصل له صلى الله عليه وسلم في سماحته فهو كامل الخصال كمايطيب لي ان اذكر ان نسبة معارضة الفتيات الزواج تحت سن 18 ترتفع عن معارضة الشباب لان الشباب قلما يتزوجون وهم بهذا العمر على عكس الفتاة.
وللأمانة هذا النص قد كتب من قبلي ومن قبل صديقاتي مجدولين كرد وروخاش حسيكو وآية محمد علي
وللأمانة هذا النص قد كتب من قبلي ومن قبل صديقاتي مجدولين كرد وروخاش حسيكو وآية محمد علي