الرئيسية
أحدث الصور
طلب مني هذا الموضوع فكتبت مايلي (منهاج تجريبي)
ازدهر الأدب العربي في الحقبة العباسي في بغداد فهو عصر الترف والبذخ والتأنق ، فقد رقَّت فيه طباع الشعراء
و ارتقَت أذواقهم بالمخالَطَة ، فظهر ذلك في أشعارهم وظهرت الصالونات الأدبية ، وكانت المساجلات الشعرية ، والمناظرات الدينية
والمناقشات الأدبية تَجري في معظم الأحيان في حضرة الخلفاء العباسيين الذين كان بعضهم شعراء ، وأغدَقوا الأموال على الشعراء ، فتزاحموا على أبوابهم فكان العصر الذهبي للثقافة وفي هذا العصر ظهرت أغراض جديدة لم تكن من قبل، مثل: الغزل الفاضح، والشعر الخمري وشعر الزهد، والشعر الفلسفي وغير ذلك وفي العصر العباسي نشطت حركة النثر بما يتلاءم والنهضة الحضارية واستخدم النثر في مجالات كثيرة كالموسوعات الأدبية، والسياسية والاجتماعية والتاريخية والعلمية، وفي هذا العصر وضعت قواعد البلاغة. وفي الأندلس نشأ الأدب العربي وكان باتصال مستمر مع تطور الأدب العربي العباسي.
نبغ عدد كبير من الشعراء في العصر العباسي الذين لم ولن يكن لهم مثيل في التنوع والتجديد فكانت تيارات التجديد متنوعة منها تيار أبي تمام والبحتري أبو تمَّام وينتهي نسبه إلى يَعرُب بن قحطان وكان يجالس الأدباء ، فأخذ عنهم ، وتعلَّم منهم ، وكان فَطِناً فَهِماً ، وكان يُحبُّ الشعر ، فلم يزل يعانيه حتى قال الشعرَ وأجادَ ، وشاعَ ذكرُه ، وسارَ شعرُه فمِن مميِّزات شعره أنه كان حَصيناً ، رَصيناً ، قوياً ، مَتيناً ، جَامعاً لمزايا الفصاحة ، والبلاغة ، والبراعة ، طرق أغلب الأغراض الشعرية أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد
شعره بين يدي الخلفاء والأمراء تتلمذ لأبي تمام وأخذ عنه طريقته في المديح فكان البحتري.، ذو خيال صافٍ، وذوق ٍ سليم. وهو من اطبع شعراء العرب. ويرى ان الشعر لمح أما فن البحتري فيقوم على زخرف بديعي يأخذ به في اقتصاد وذوق، وعلى موسيقى ساحرة تغمر جميع شعره، وتأتي عن حسن اختيار الألفاظ والتراكيب التي لا يشوبها تعقيد ولا غرابة ولا خشونة بل تجري مؤتلفة في عناصرها وفي تسلسلها، موافقة للمعنى، تشتد في موقع الشدة وتلين في موقع اللين. وموسيقى شعر البحتري من أرقى ما قيل بالأدب العربي
وهكذا فكل منهما كان له طريقه الذي انتهجه لتخليد ذكراه بالأدب العربي
فكانت الموازنة صعبة بينهما
ازدهر الأدب العربي في الحقبة العباسي في بغداد فهو عصر الترف والبذخ والتأنق ، فقد رقَّت فيه طباع الشعراء
و ارتقَت أذواقهم بالمخالَطَة ، فظهر ذلك في أشعارهم وظهرت الصالونات الأدبية ، وكانت المساجلات الشعرية ، والمناظرات الدينية
والمناقشات الأدبية تَجري في معظم الأحيان في حضرة الخلفاء العباسيين الذين كان بعضهم شعراء ، وأغدَقوا الأموال على الشعراء ، فتزاحموا على أبوابهم فكان العصر الذهبي للثقافة وفي هذا العصر ظهرت أغراض جديدة لم تكن من قبل، مثل: الغزل الفاضح، والشعر الخمري وشعر الزهد، والشعر الفلسفي وغير ذلك وفي العصر العباسي نشطت حركة النثر بما يتلاءم والنهضة الحضارية واستخدم النثر في مجالات كثيرة كالموسوعات الأدبية، والسياسية والاجتماعية والتاريخية والعلمية، وفي هذا العصر وضعت قواعد البلاغة. وفي الأندلس نشأ الأدب العربي وكان باتصال مستمر مع تطور الأدب العربي العباسي.
نبغ عدد كبير من الشعراء في العصر العباسي الذين لم ولن يكن لهم مثيل في التنوع والتجديد فكانت تيارات التجديد متنوعة منها تيار أبي تمام والبحتري أبو تمَّام وينتهي نسبه إلى يَعرُب بن قحطان وكان يجالس الأدباء ، فأخذ عنهم ، وتعلَّم منهم ، وكان فَطِناً فَهِماً ، وكان يُحبُّ الشعر ، فلم يزل يعانيه حتى قال الشعرَ وأجادَ ، وشاعَ ذكرُه ، وسارَ شعرُه فمِن مميِّزات شعره أنه كان حَصيناً ، رَصيناً ، قوياً ، مَتيناً ، جَامعاً لمزايا الفصاحة ، والبلاغة ، والبراعة ، طرق أغلب الأغراض الشعرية أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد
شعره بين يدي الخلفاء والأمراء تتلمذ لأبي تمام وأخذ عنه طريقته في المديح فكان البحتري.، ذو خيال صافٍ، وذوق ٍ سليم. وهو من اطبع شعراء العرب. ويرى ان الشعر لمح أما فن البحتري فيقوم على زخرف بديعي يأخذ به في اقتصاد وذوق، وعلى موسيقى ساحرة تغمر جميع شعره، وتأتي عن حسن اختيار الألفاظ والتراكيب التي لا يشوبها تعقيد ولا غرابة ولا خشونة بل تجري مؤتلفة في عناصرها وفي تسلسلها، موافقة للمعنى، تشتد في موقع الشدة وتلين في موقع اللين. وموسيقى شعر البحتري من أرقى ما قيل بالأدب العربي
وهكذا فكل منهما كان له طريقه الذي انتهجه لتخليد ذكراه بالأدب العربي
فكانت الموازنة صعبة بينهما